وددت انني لا اتحدث عن الإنتخابات والمشاركة والمقاطعة فقد قلت كل ماعندي في مناسبات مشابهه سابقه!!
فلا نفع من ترديد قناعاتك واقناع الآخرين بها فالأمر مفروغ منه!!
لكن ماطرأ الآن هو شيء آخر يستوجب التأمل فيه ودراسته وتقديم المصلحه العامه على المبدأ لأن ليس الجميع يؤمن بالمبادىء ويتمسك بها! ولكن الكل تتأثر مصلحتهم العامه مع حملات السلطه الطائشه ونزواتها التي تنزع إلى مس جيب المواطن ومؤشر رخاءه!!
وفي ظل وجود مجموعه من قطاع الطرق النيابيه! وآكلي الجيف فإن اعطاء مثل هؤلاء فرصة ليعثون في البلد فساد ويسهلون مهمة تجار السلطه في ان تمتد يدها لجيب المواطن فإننا( كمجير ام عامر) ادخلنا هؤلاء المحتالين بيت الأمه فبقر بطن القانون ومص دم قلب المواطن!!
المحزن في موضوع عودة نواب المقاطعة ليست خطوتهم والتي أرى أنهم قدموا المصلحة والتي اعتقد أنها تدور في فلك المبدأ ولم تحييّد عنها فالهدف الأساسي هو عدم مصادرة إرادة الأمه، والتي من الظلم اختزالها بالتصويت والإنتخاب فقط! فأيضاً الهدف الأساسي هو حماية مقدرات الشعب والذود عن مصالحه وحرياته وأمواله!!
نحن المقاطعون نعلم تمام المعرفه مدى نزاهة ونظافة يد النواب المقاطعون المشاركين في هذه الإنتخابات وتاريخهم في الاستبسال بقضايا الأمه ووقوفهم بجانب الشعب!! فليس من المقبول أن يكون شئننا شئن ( ردادات السلطة ) في رمي التهم والتعريض بنواياهم ودوافعهم!!
اكثر من أربع سنوات وكل يوم يمر تتمادى هذه السلطه بالاستخفاف بالمواطنين! وأن ننال منهم ونطعن فيهم!! أو حتى نسمح بفرجه بسيطة يتسلل منها مهرجين السلطه وفداويتهم لتسديد ضربه من تحت الحزام لنواب الأغلبيه والتي هدفها المتواري هي زلزلة الحراك بالكامل وانهياره بأيدينا لا بأيديهم!! والتي ستكون كقربان من ذرايا السلطه لتتسلق عصابات سراق المال العام ومناديبها على ظهورنا بكل سهوله! ليضيقوا على خناقنا ويرخوا احزمة كروشهم وحساباتهم ( بأيدينا لا بأيديهم )!!
سؤال ارجو من الجميع سؤاله والبحث عن الإجابة ما الفائدة التي ستعود على أو سيتحصلها نواب المقاطعه المشاركون من خوضهم الإنتخابات على الصعيد الشخصي أو على عملهم النيابي؟؟ فإن عاد القانون الانتخاباي القديم او حدثت معجزه وتغيرت الأحوال وسن قانون اكثر عداله فاعتقد انهم اكثر من خسر فرصتهم للعودة للكراسي النيابيه لأنهم غامروا في تقدير المصلحه العامة فوق المبدأ! وسيرفضهم الناس مالم يكونوا من الذين كسروا قرار السلطه بقوة القانون ومن تحت قبة عبدالله السالم !! وهذا القول مستبعد بالطبع فالكل يعرف ان حكومة مثل هذه لن تسمح بأن تصل الأمور إلى هذه الدرجة فدائماً قرار الحل موجود ولاينقصه الا التوقيع كالعادة!
إذا كنا نؤمن بالرأي والرأي الآخر والديموقراطية ونطالب الحكومة بعدم مصادرة حرية الشعب وعدم ملاحقته على رأيه ونعييب على من يختلف معنا في رأي ويصعد الأمور في وسائل التواصل الإجتماعي فمن باب أولى أن نترك مانعيبه في غيرنا على أقل في مثل هذا الوقت ونراقب أكثر من أن نعلق او ننتقد!! فبعضنا عاب على كلمة ( السعدون الوضع السيء نتركه للسيئين ) ورآه استسلام وعجز وقلة حيلة مع وضع محتقن لايبشر بخير من جانب سلطه متزمته
يجب ان تقابل بحركة ضد الجمود الذي فرضته علينا!! لنكون منصفين قرار المقاطعة اتخذناه بدون تأثير من أحد وهو حق خالص لانقبل التدخل فيه او توجيهه فإن مشاركة المقاطعون حق أيضاً لايحق لنا أن ننصب انفسنا قضاة على متخذيه! خصوصاً بعد الإنتهاكات التي طالت جناسي المواطنين وأموالهم وحرياتهم!
الكل متذمر ومتخوف ومتشاؤم من مجلس أصنام ومناديب آخر سيفرض الضرائب و سيقر ماهو أكثر من رفع اسعار الكهرباء والماء ما يندرج تحت مسمى ( مكر الليل والنهار )
#التفاته: النواب السابقين لانزكيهم ولاننزهم ولكن عهدنا فيهم الأمانة واصطفافهم بجانب الشعب، واعتقد ان الأيام القادمة ستكون أكثر مرح ونحنُ نرى ارقوزات السلطة يسقطون وتكثر هفواتهم ويفتضح أمرهم وتقاعسهم وتواطئهم مع السلطة ضد الشعب أمام ناخبينهم!!
#لازلت مقاطعة لن اشارك ولن اكون سلبيه اطلق لساني ليعرض بنوايا ( المقاطعون المشاركون )
العناد فيني على المبدأ أكثر من يهزه رفع بانزين او غيره والخير في الجميع!