اصعب لحظات الحياه أن تشعر أنك وحدك في هذا العالم تتألم وتشاهد من حولك سعيد يبتسم وكأنه يطئ على جروحك وينكأها.... واصعب تلك الحظات هي عندما تحمل همك وهم غيرك ولايشعر بك أحد... تمشي في طريق يهوي بك إلى وادي النسيان تتلاطمك مخاوفك وتتنقل بينها صاغرًا منقاد تحت سياط جلدها وتنكيلها وأنت لاتقدر أن تمنعها أو حتى تصرخ بكفى... عندما يضيق افق الحياة أمامك وتسود سماءها وتختزل الحياه بطولها وعرضها في زاوية مخاوفك... وتوهنْ قدمك وتخور قواك وتسقط وانت واقف على قدميك في وسط صراعك تنتهشك افكارك ولاتستطيع ان تنتزعها أو تخالفها أوحتى تجادلها إلا هزمتك شر هزيمه وتقدمت على أرضك بكل جور وقد بلغ منك اليأس مالا تقوا به على المسير... وتسير عجلة الحياة وانت في مكانك لاتراوحه!! يفزعك وقعها من فراشك وتفر بها من أحبابك وتتمدد على عتبت الحياه ترجوها أم ان تنتشلك من موتك أو تفارقك ولامفر!!
كما أن لليأس باب فإن للفرح أبواب وإن فتح اليأس بابه لك فلا تغلق بابك في وجه الحياه ابتسم فإن في ابتسامتك قطرات ماء قد تروي ارضك القفراء ابحث عنها على شفاة الأطفال وبين طيات كتاب ...فإن شغلت بمآسي الحياة وهمومها لن تطيق العيش فيها!! من تعلق حبل رجاءه في الله فإنه لن يقطع أبداً ولن يدب اليأس لصدره ومن عاش وهو يرتقب ويلهج بدعائه فكيف تضيق في وجهه الحياه فقد اتصل بمن سير الكون ولن يعجز عن نصرته او حتى ان يجيب دعاه....
بالمختصر لاتيأس ولاتقنط ابتسم فبالإبتسامه حياه.
تسنيم المطيري مدونه كويتيه لي خط سير واحد فقط من الكويت ابتدي والى الكويت انتمي وبها انتهي
السبت، 19 يناير 2013
الاثنين، 14 يناير 2013
بيان ائتلاف المعارضه يمثلني
بسم الله الرحمن الرحيم
من واقع متابعتنا للمشهد السياسي، وسعياً نحو تطوير حراكنا السلمي ، وغايةً في أن يثمر حراكنا بما نهدف له من إصلاحات ، ورغبةً منا في توحيد الصف وتوجيه الجهود إلى الهدف الأسمى نحو تحقيق نظام ديمقراطي كامل تحكم من خلاله الأمة
فإننا ندعوا شباب الحراك والسياسيين وجميع التيارات السياسية لتشكيل ائتلاف معارضة يكون الخطوة الأولى ناحية وضع المطالب الشعبية موضع الجد والتطبيق لتنهي حالة القلق الاجتماعي والسياسي التي تعوم بها البلاد منذ سنوات وينهي اسلوب التفرد بالسلطة ونهج القمع والانتقائية بتطبيق القانون وملاحقة الآراء قضائياً.
فمن بعد صدور مرسوم الصوت الواحد والمضي به رغم كل المعارضة التي لقيها ، ومن بعد الأول من ديسمبر العام 2012 الذي جرت فيه انتخابات مجلس الأمة والتي قاطعها جل ابناء الكويت فإننا أحوج ما نكون لتشكيل ائتلاف للمعارضة يقوم برسم خارطة الطريق وانتشال الحراك بعيداً عن فوضى الفعاليات وعشوائية الأهداف.
وأول مهمةٍ يقوم الإئتلاف بها هي البدء فوراً في إعادة صياغة مطالب الحراك الشعبي بشكل يوازي تطلعات الشباب وتضحياتهم ، فلم يعد هناك مجال لحصر المطالب بإسقاط مرسوم أو حل مجلس تشريعي وإعادة الإنتخابات ، بل يجب أن تتبلور مطالبنا تجاه نقل الكويت الدولة شبه الديمقراطية إلى دولة ديمقراطية كاملة تكون فيها الأمة بحق مصدر السلطات جميعاً.
إن دعوتنا هذه ليست للاستهلاك الاعلامي أو مجرد تصاريح تطلق في الهواء لا جدية فيها ، بل إن دعوتنا هذه يملؤها العزم والإصرار نحو تحقيق مطالبنا المشروعة مسترشدين بتجارب أسلافنا دعاة المشاركة الشعبية الحقيقية وآباؤنا الأولين واضعي دستور 1962 وبفكر شباب وشابات الكويت تجاه مستقبل أفضل لوطنهم.
وعلى كل الكتل السياسية والسياسيين الدفع باتجاه إقامة هذا الائتلاف وعدم التراخي والمماطلة والتسويف ، وإن أي مشروع سياسي أقل سقفاً من طموح الشعب بديمقراطية حقيقية ينتخب فيها الشعب حكومته ويدير فيها دولته ويراقب فيها سلطاته الثلاث يعتبر مشروعاً ساقطاً ، وإنّ الشعب يراقب .. فإما أن تسيروا به وإما أن تعتزلونا فنعتزلكم
المجد للوطن .. والحرية لمساجين الحراك والمعتقلين
الكويت ، الرابع عشر من يناير العام 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)