الأحد، 21 أبريل 2013

ع المزاج!!!!

اتسائل لماذا دائماً نجد أشخاص يطلبون المساعده لشيخ او لوزير من الشيوخ في الصحف او في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي إما لعلاج او لحاجه ماديه!! في بلد تسبح على مليارات وإلى الآن يعيش شعبه على الشرهات والمنح والإستجداء لفئه من المفترض أن تحسن من عيش المواطن وتحفظ كرامته!! لو أن صاحب الحاجه وجد مايغنيه عن مرارة السؤال في خدمات طبيه لو أن السلطه نهضت بواجباتها أمام مواطنيها لما رأينا تلك المناظر عندما يكون تعداد المواطنين مليون ويتبع مستشفى تخصصي واحد أو جامعه واحده يفتقرون لإستيعاب هذه الأعداد المطرده ما الذي نتوقعه إزدياد حالات التشخيص الخاطئ اتكلم هنا عن المستشفيات تردي الخدمات المقدمه وهي رديئه من الأساس ولكن الضغوط التي تعانيها ستزيد من تدهورها!! استهلاك تلك المستشفيات بصوره اسرع اقصد من حيث المباني والاجهزه!! ولا يفوتني انها ستكون منفره على الصعيدين المهني لدى الاطباء والطاقم الطبي وكذلك الناس!! أما بالنسبه للجامعه فإن مصيبتها اكبر فالمباني المتداعيه تتحدث عن نفسها وقلت كراسيها مقارنةً بأعداد الخرجين من الثانويه!! والتي عالجت هذا الأمر برفع النسب!! والإزدحام المروري الذي تسببه تمركزها بمكان واحد ...لايطاق!! وماذا عن نظام الواسطات المعمول به الآن!! هموم يحملها جيل كامل يطمح للتغيير ولكن مابيده حل إلا اللجوء للشارع فأمام المليارات التي ترمى يمنه ويسره واجيال تتفرج لاتنتظر من السلطه ان تبني لها منتجعات وملاهي ترفيهيه بل تنتظر ان تنهض بواجباتها!!
ولاتحدثونا بحديث الميزانيات الممل ونظام المناقصات فقد رأينا ما يؤكد لنا أن البلد ليس بلد قانون وانما بلد يسير عالمشتهى والمزاج!! نرجو من حضرات المسئولين على رأس السلطه أن يكون بناء الجامعات والمستشفيات وحبذا البيوت في مزاجكم قبل الميزانيه القادمه!!
شاكرين لكم تعاون امزجتكم معنا!!!

السبت، 6 أبريل 2013

اعترافاتي

اتعس لحظات حياتي هي عندما انظر للناس وهي تتحرك من حولي وانا في مكاني واقفه انظر لهم بكل بلاهه!! فلست ((بالحيه)) لأسير ولست الميته لأسقط واموت!! علامات الحياه الحيويه لدي تعمل بكفاءه!! اما نبضات قلبي فإنها اوشكت على التوقف!! ماعاد شيء يشجع على الحياه!! كل ما أعيشه هو روتين!! احداث اليوم مثل امس وقبله وبالتأكيد غدًا سيكون مثله!! وانا واقفه في حدادي على نفسي انتظر يد لتنتشلني من حالة الموت!! او تصفعني لتوقضني!! لامشاعر!!!!.... اصبحت ضحكتي عزيزه مثل دمعتي!! ولازلت احدق فأنا من يرى الإنشغال بما تنشغل به النساء في مثل عمري (( تفاهه)) وترف!!! ومظاهر خادعه!!! وتهافت!!! واصطناع !!! لا اخفيكم يعجبني عالم الرجال اجد فيه الكثير من الصراحه... البساطه ... الانسجام... ولكن فيه ذلك التكلف !!! ووو لاتسعفني فصحايّ (( الهياط )) وهذا ما أكره فهو العامل المشترك بين عالمينا ( عالم النساء والرجال)!!

انا من عالم آخر غريب مشتت فقد سرعتي الضوئيه لألحق بعالمي!! واسقط في احد الثقوب السوداء في المجره !!.. لأواجه عالم غريب يحمل مايحمل من الاصطناع !!! والزييف!!! وشيء من الخبث!!! والكثير الكثير من الرياء!! دائما اشعر بالبلاهه بعدما تكذب علي احداهن في امر ما!! ويتضح لي بعدها بفتره غير ماقالت!! حينها!! حينها فقط اتمنى ان اكوي لسانها!! ... او اكوي رأسي الذي صدق أكاذيبها كعقاب !! أو لأقضي على هذا المرض !! قد ينفع الكي!! دائماً ما أهون على نفسي بعد كل كذبه بأنني على فطرتي!!!!! ... او ان الكاذب يكذب ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا....والعزاء الأخير ارجح لأني لست على الفطره فأنا أعرف نفسي جيدًا ... لي من الذنوب مايجعلني اطرق إلى الأرض كلما ذكرتها او طرأ امر يذكرني بها!! وقد ارتكبت من الفضائع ما اسأل الله ان يمحوها أو يمحيني!!! لست نزيهه في لعبة الحياه لهذا الحد!! فلما التذمر قد تكون غربتي هي كفارتي عن خطاياي التي اسلفت!!!