السبت، 6 أبريل 2013

اعترافاتي

اتعس لحظات حياتي هي عندما انظر للناس وهي تتحرك من حولي وانا في مكاني واقفه انظر لهم بكل بلاهه!! فلست ((بالحيه)) لأسير ولست الميته لأسقط واموت!! علامات الحياه الحيويه لدي تعمل بكفاءه!! اما نبضات قلبي فإنها اوشكت على التوقف!! ماعاد شيء يشجع على الحياه!! كل ما أعيشه هو روتين!! احداث اليوم مثل امس وقبله وبالتأكيد غدًا سيكون مثله!! وانا واقفه في حدادي على نفسي انتظر يد لتنتشلني من حالة الموت!! او تصفعني لتوقضني!! لامشاعر!!!!.... اصبحت ضحكتي عزيزه مثل دمعتي!! ولازلت احدق فأنا من يرى الإنشغال بما تنشغل به النساء في مثل عمري (( تفاهه)) وترف!!! ومظاهر خادعه!!! وتهافت!!! واصطناع !!! لا اخفيكم يعجبني عالم الرجال اجد فيه الكثير من الصراحه... البساطه ... الانسجام... ولكن فيه ذلك التكلف !!! ووو لاتسعفني فصحايّ (( الهياط )) وهذا ما أكره فهو العامل المشترك بين عالمينا ( عالم النساء والرجال)!!

انا من عالم آخر غريب مشتت فقد سرعتي الضوئيه لألحق بعالمي!! واسقط في احد الثقوب السوداء في المجره !!.. لأواجه عالم غريب يحمل مايحمل من الاصطناع !!! والزييف!!! وشيء من الخبث!!! والكثير الكثير من الرياء!! دائما اشعر بالبلاهه بعدما تكذب علي احداهن في امر ما!! ويتضح لي بعدها بفتره غير ماقالت!! حينها!! حينها فقط اتمنى ان اكوي لسانها!! ... او اكوي رأسي الذي صدق أكاذيبها كعقاب !! أو لأقضي على هذا المرض !! قد ينفع الكي!! دائماً ما أهون على نفسي بعد كل كذبه بأنني على فطرتي!!!!! ... او ان الكاذب يكذب ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا....والعزاء الأخير ارجح لأني لست على الفطره فأنا أعرف نفسي جيدًا ... لي من الذنوب مايجعلني اطرق إلى الأرض كلما ذكرتها او طرأ امر يذكرني بها!! وقد ارتكبت من الفضائع ما اسأل الله ان يمحوها أو يمحيني!!! لست نزيهه في لعبة الحياه لهذا الحد!! فلما التذمر قد تكون غربتي هي كفارتي عن خطاياي التي اسلفت!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق