السبت، 4 مايو 2013

نظره عن كثب

بطبعي متفائله وإذا واجهت امور معقده احب تبسيطها... ولكنِ مثل غيري أتأثر!! واضيع في متاهة الحزن التوتر دائماً الشعور بالضيقه أحياناً!! المشاعر السلبيه سهل انت تصعد لرأسي وتختطف مزاجي للأسوء..والأسوء ... والأسوء!!! أحاول أن اوقفها... اصدها... ازجرها!!! تتوقف في بعض الأحيان... وغالباً ما تتمادى!! أحاول دائماً أن أطور أساليبي الدفاعيه... ولكن مانفع الدفاع إذا كان عقلك يعمل مثل المغناطيس ليجذبها له!! هنا الخلل وهنا الثغره التي يجب أن أعمل على سدها!! ففي داخلي تلك النائحه التي تعشق الحزن... وتتلذذ بالقلق والبحث عن المشاكل!! حقيقه اعرفها واعترف بوجدها داخلي مختبئه في مكان ما فيني!! أنا استطيع تولي زمام حياتي وحيات من حولّي ولأن حياتي خاليه من التعقيد كما يفتعلها الكثيرين بحياتهم فإني اتبنى مشاكل غيري و اعيش فيها!! ليست لدي سلطه لأدير حياة غيري ولكن استطيع التنازل لأعيش مشاكلهم وهمومهم!!! أمر غريب ومحيّر!! لا أحب أن اجلد نفسي كما يفعل غيري ولكن تستمر الافكار المؤلمه في الدوران في رأسي!! بدئت كخطوه أوليه في القضاء على منغصاتي بالكتابه عنها من أجل تلك الأيام التي استرسل فيها وتستحوذ علي أن ارجع إلى ما كتبت من باب أعرف عدوك!!! وأيضاً أعرف نفسك فأن لدي ذاكرة سمكه!!! احتاج للكتابه كما احتاج للماء والهواء!! هنا أخلو بنفسي وافرغ حمولة اثقلت رأسي ومكثت على صدري زمناً!! ولأتحرر منها...


اشراقة قلم...

لا أُمنْ أننا يجب أن يكون لي دور كبير بالحياه وأنني يجب أن أكون كالأخطبوط لي أيدي كثيره لأضع يدي على جروح كل أمة محمد واشفيها!!! أنا أعرف قدراتي فلذا لا أحب أن اشتت نفسي اركز على شيء واحد لأنجح فيه قد يكون صغير بسيط حجم نجاحي لكني بالنهايه نجحت وانجزت.. ولم أعذب نفسي بجلد ذاتي ولم أذق طعم الهزيمه....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق