السبت، 3 مايو 2014

الدستور لازال في جيبي

للأسف اصبح فسادنا الإداري والقضائي ينافس 
فساد إداري وقضائي  لشقيقه كبرى!!فكل مايظهر لي أنه من عمل شيطان.. يتضح انه من تحت راس المستشار المستورد!! فنحن نعلم علم اليقين ان ربعنا مدمغين.. ويا دوبك يفكون الخط (بالقانون) !! ولايستطيعون حشر خشومهم في ثغرات مواده!! ولايملكون عبقرية اقتفاء نصوصه وتفسير نصوصه!!  فيستوردون مورد فساد مثل مايستوردون ملابسهم وسياراتهم وقواملك حريمهم!! ويبدا المهندس يهندس فتاره يلوي عنقه!! ومره يدوس في بطنه!! ومره يفقع عين ويخلي عين!! ومره يسكر الثنتين!! ليس لك حق انتقاده فهو فوق المساس والانتقاد!! ولايجوز لك ان تغمزه وتلمزه!! ولايحق لك ان تطعن في حكمه!! كل هذا من عمل المستشار!! والمستشار اسم له صنه ورنه لايقابله في لجلجته إلا اسم ( الخبير ) وإذا تقابلوا الاثنين هنا … شجر يمشي قراطيس تطير… وتقام الكرنڤالات الإعلاميه الوطنيه اللطميه ال إلادستوريا الجمبازيه الضحك عالدقونيا!! الجميع يعتقد اننا مقبلين على موسم كرنڤالات… لا اعتقد فمجلس ناقة الله وسقياها يتركها لمن!!!
إلا إذا ادركنا الخبير بخطأ إجرائي
#ركز
عجيب امركم تنازعون الله القيوم في حكمه وهو الذي لايظلم وقد انزله لكم وارتضاه لكم … وبالرغم من ذلك تتحاكمون في قانون وضعي!! ولاتقبلون من احد الاعتراض والانتقاد …والدستور من نصوصه ما يدل بإمكان تعديله!!
تساؤل كيف يكون بيدك آلية التعديل وليس للسانك حق الإعتراض!!!
للعبد الخطأ و الزلل …ولله الكمال!!


(المقاله موجوده في صحيفه حدث الالكترونيه) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق