دوله من الحد لي الحد تعاني من البرانويا!! والبرانويا لغير الناطقين بلغة علم النفس هو جنون الإضطهاد ، نعم من لا يرى الأمر جلياً فهو إما أعمى او هو مع الفريق الآخر الذي سيأخذ ملامحه كل ماتعمقت في المقاله!!
الحياه السياسيه في الكويت تعاني من شلل واضح منذ مايزيد عن عام ونصف!! ولايمكن ان نصف المجلس الحالي بسمات مجلس يمثل الشعب بل هو مجلس ( شيخ ) يجمع فيه حاشيته.. وخوياه.. ورجاله .. يدار وفق نظرية فرعون للمشاركة السياسية ( ما أُريكم إلا ما أرى )
نترقب خلال الاسبوع القادم بالتحديد يوم الثلاثاء ندوة او تجمع ( لعرض الحقائق ) عن الإيداعات المليونيه وهذا سيعدنا تاريخياً للأربعاء الأبيض ولكن أرى أنه لن يعيد الحراك الشعبي إلا إذا كان هناك (نار ستولع في راس الفيتله ) ليسقط حاجز الرهب وتتحرر ارجل الجمع من حالة التخثر التي اصابة الحراك... لانحتاج *لبوحمود ولا لعبيد ولا لغيرهم فحالة السخط والغضب في هذه الأيام والليالي الصيفية الملتهبة ستنعش حراكنا ليتعدى حاجز الدرجه ٥٢!!أيام قليله تفصلنا عن الثلاثاء الواعد خلال هذه الايام لن ينطق الرويبضه بل سينطق (البرانويين) بأنها تمثيليه ليعود النواب للظهور بعد ان نسوهم الناس!! وأن هذه مؤامره على البلد في ظل التهاب المنطقه!! وسيخرج اهل عمائم واللحى بالفتاوي وسيوظف الشهر الفضيل في خطبهم ولقائتهم ..وستجند الصحف للفكر البارانويي! وستمتلء الصحف بالوعود وستحرر أراضي لم تكن تحلم بأنها ستحرر وستزيد الرواتب واحتمال كبير ان تنصب الدوله عجله ضخمه في ساحة الإارده وعند ساعة التحكم يفرها المواطن وهو ذاهب لدوامه ليحصل على بيت وسياره وكل مايتمناه ( اخي المواطن المعتر : تعوذ من ابليس فهذا من فعل شياطينهم وتفل على العجله ثلاث مرات وكمل طريقك )! وسيصمّون أذاننا بالأغاني الوطنيه ( والتي اذكر جيدًا انني لم اكن اسمعها في الايام التي سبقت الغزو ) كل هذا سنعيشه في الأيام القادمه قبل تجمع الثلاثاء حتى ذلك اليوم سدوا أذانكم واغلقوا القنوات المحليه واستمتعوا بدعايات مسلسلات رمضان!!
للمقال جزء ثاني تحملونا ؛)
*ليس عيباً في شخصيهما ولكن للتدليل ان الناس ملت واصبحت جدر مضغوط قابل للإينفجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق