الخميس، 27 نوفمبر 2014

نقطة الا عوده!!!

لايعنيني أن يبقى اسم فلان نظيف او خلافه!! ولايهمني ان يظل شامخ او يشدخ فيه!!! ولا اكلف نفسي عناء ان اصول واجول في الساحه لاذود عن حياض فلان!! ولن ارتكب على نفسي سوءً ان اكنى بعد ثواني من مقالتي ( شبيحة فلان )!! فلن ينالي من محبة احد جانباً بالعكس فسوف ( اتشرشح )!! كلٌ له شبيحته من الرمز إلى الضمير إلى الدكتور!! وقد عرف مساحته وتشبيحه!!!( وانا اقدر ان هذا من اصول اللعبه السياسيه وموازيين القوى والتي بالتأكيد لست راضيه عنها ولكن هذه السياسه إذا اردنا المضّي فيها ) لي كل الحق ان اعرب عن استيائي من وضع الحراك الراهن .. فماذا استفدت انا (المراقبه) وانا أرى كأس الحراك يتجاذب فيما بينهم وقد اهرق وبلعته الأرض!!! حراك شاخ قبل ان يحبي وقد ضاع بين حانا ومانا!! ماذا أرجو وقد ضاقت دائرة متخذي القرار في الحراك بما رحبت الارض من مشاركة!! وقد استبعد قسرًا او رهباً كل رأي قد تختلف سرعة رياحهه او توجهه عن (كوسهم)!! وحملة الهشتقه اليوميه ..والسخريه.. والتهميّيش ..المنظمه ضد كل من يفتح فمه بما لايعجبهم!! بأسلوب ( اخرس فأنت في حراكنا  ومن صنعه فلان وفلان وقد ضحى وتحمل سيل من التهم لأجلكم).. عجيبه!! (وكأننا عميان عن رؤية جوائز بعض المحسوبين على الحراك وقد حصدوها مبكرًا !!) واساليب المنّه والتخوين والتثبيط شبه اليوميه من سكرتارية نواب وأبواق وحسابات وهميه تدار حسب التوجيهات لم تعد الحسابات تعبر عن رأي صاحبها ولكن فقط تعبر عن نائب له عدة ضمائر! بصوره متعمده او غير متعمده!!
 لا أملك ان اتهم احد او ابرء ساحته!! ولكن قررت تلك الحسابات وبصوره منظمه ان تكتفي بجعل من ميدان تويتر الوهمي ساحة للقتتال مع مرتزقي الحكومه!! بعيدًا كل البعد عن التناطح الفعلي مع سلطه فاسده!! صارت هشتاقات تويتر وال ١٤٠ حرف وسيله للتندر والتلاعب بالكلمات والمقارنه الصبيانيه مع دول لاتعرف تفك الخط مع الديمقراطيه!! وقد سرحوا بنا معاشر المتوترين الى عالم جبان من التندّر على الطرف الآخر الذي لم يعد يكلف نفسه عناء الإلتفات لهم !! وقد أمِّنَ جانبهم وعرف (مآيتهم )بأنهم ليسوا أكثر من ظاهره صوتيه!! فقدمّوا الفعل في سرقة البلد وتفليسها وخطة الفساد للتنميه ورموهم وراء ظهورهم فلديهم قافله يسيرون بها إلى الهاوية (*والكلاب النابحه لها كلاب نابحه مثلها أخرى تبادلها النباح)!!! فيما هم يتفرغون من جعل ارصدتهم مركز مالي جاذب لفساد دوله!!

مالم يتم إعادة النظر في نهج متصدري الحراك وتهذيب سلوك المنسوبين له وتقديم المصلحه العامه على حب الظهور والاستئثار بالرأي والإرهاب للمخالف ...الأمر الذي جعل عرى الحراك تتملص واحده تلو الأخرى من اخواتها !!! ونفور كثير من المتعاطفين والمؤيدين والمعارضين ( للسلطه ) من تصرفات اطفال الحراك فنار الحكومه اهون من طيور جنة  الحراك!!

تنويه:* ان لا اقول انتم كلاب ولكن حسب معايرهم فهم قافله تسير واصواتنا ( نحن ) المنتقدين لفسادهم كلاب نابحه لصد قافلة نجاحهم ( وهم بعارين ماتشوف عوجة ارقابها) ولاتهتم لعوجاجها دام مرق الفساد مالي ( شليلهم ).

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

ارجوك لاتدهسني!!!

الكل يعلم ان المواطن الكويتي انسان درويش وعاطفته تسبق تفكيره وانه من السهل الضحك عليه اذا عرفت مفتاح شخصيته.. وهي وفقاً لتربيته وتعاليم دينه المفكوكه (صواميلها) من التعليم الحكومي ..و الذي شكله بمنهجه و وفقاً لرؤيته!! والتي يجب ان تتماشى مع سيّر  الخطه الخمسيه ولاننسى كذلك خطة التنمية الأولى والثانيه!!!
وللإستدلال نبدأ من مظهر عام نراه في كل يوم عند إشارات المرور ومواقف الجمعيات والاسواق وهم الباعه المتجوليين فمن المستحيل أن يتفق كل الباعه المتجوليين في أرض الخير على بيع سلعه واحده ( ثياب الصلاة وسجاجيد الصلاه والمسابيح ) من يراهم يستغرب ويتساءل هل كان الكويتين لايصلون واستيقظوا في يومٍ ما وقرروا الصلاه جميعاً!!  ويستدرك هذا المتجول هذا التطور فيعتبرها صفقة العمر ويزيد طلبه على هذه السلعه بالذات !! فيتفق هؤلاء الباعه المتجولين على قطع الطريق على هوامير الجمله والتجزئه ويأكلوها ( والعه ) من امامهم وهم ينظرون!!!
بطبيعة الحال وعلى أرض الواقع في كل بيت كويتي ادراج طاولات الزينه تكاد تتفجر سجاجيد وكل باب صاله ( مكوده ) خلفه طبقات من ملابس الصلاه!! 
إذاً الغرض ليس بيع سلعه لكن هو البيع بسهوله!! لزبون ليس بغشيم ولكنه يستغشم لإعتقاده أنه مدين لهذا البائع بكفاف يومه!! ولحاف جلده!! ومواصلاته!! واجار جحر النمل الذي حُشر فيه!! وكذلك مساهمةً بالشروع الوطني ( يعلّها صدقةٍ عني وعن والديني )
 هل تسائلتم لماذا هذه العماله المهمشه تبيع هذه السلع!! ولماذا تبيعها أصلاً!! والسوق مليء ببضائع تجذب المتسوق اكثر من بضاعة المتجوّل!!
هو شيء منا وفينا... فتاجر إقامات ما جلب هذا البائع المتجول الذي قد لايقوى على العمل إما لكبر سنه او صغره!! او لأنه لايملك أي مهاره او حرفه ينتفع بها الناس ويعيش هو منها!! و رماه في الشارع ( ليلقّط ) رزقه ليبحث عن قوته ويدفع اتاوة الكفيل النصف سنويه والسنويه !! فلم يجد هذا المسكين إلا استعطاف العبد المذنب فينا الساكت عن مماراسات ابن بلده الجشع!! الذي يفرض على الوافد مبلغ وقدره!!! وتمتد يد البائع بسلعته وتأخذ بالنيابه عن كفيله ماهو ليس حق له  و من جيبك انت يا ابن بلده ويتشاطرها طيباً أو ( غصباً ) مع هذا الهامشي!! وفي حقيقة الأمر بدأت هذه المهنه تستقطب كثير من الدخلاء عليها وغرضهم هو التسول ( عيني عينك ) فلا أظن أن أحدًا لم يلفت نظره امرأه من جنسيه عربيه ترتدي اللباس الخليجي وعلى حضنها طفل وأمامها  ( خماچير ) تبيعها ظاهرياً وفي الباطن تبيع قطرات العرق التي سالت من رأس الصغير النائم!! والتي تستفزك لفتح محفظتك وانت تزدري نفسك.. وامه.. ومن في الكون جميعاً!! او منظر طفل يسعى بين إشارات المرور يحمل قناني العطور وعلب الكلينكس لتشتريها منه مجبرًا ..لأنك تخشى عليه من ان تضيء الإشاره وتدهسه السيارات المسرعه القادمه خلفك!!
أن إستنزاف الإنسانيه فينا وبهذه الصوره المتواصله من قبل هؤلاء المجرمين بحق الطفوله ..والشيّب ..و الحاجه والفقر ..والنفس اللوامه فينا!! سيقتل حب (الخير) في النفوس ولربما يصد عنها صدودا!!!

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

I love you USA

زمان في عام تسعين كنت من محبي امريكا لأنها ساهمة في تحرير الكويت!! لم تسعفني سنواتي الست في معرفة ماهي أمريكا حقيقةً!! بعد استعمارهم للعراق في ٢٠٠٣ كنت احبها لأن شعور الإمتنان لازال يتملكني وخصوصاً انها خلصت بلدي من جار السوء صدام حسين وزمرته التي جلبت الجوع والفقر والجهل إلى ضفاف شط العرب!!!
ولكن ذلك الحب انسحب في ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر ٢٠٠٨ عشية ميلاد المسيح.. في ليلة اضاءة سماء غزه القنابل الفسفوريه وطوال شهرين متتاليين كانت كراهية امريكا تطهى على نار مستعره وانا ارى لا مبالتها والبرود الذي زاد حتى وصل لدرجة الصقيع.. في قضية بلد ال ٣٦٠ كيلومتر مربع ( غزه )!! 
وقد صدمت بحبيبتي داعية الحريه والسلام وحقوق الإنسان تقف موقف المراقب الضالع في الجريمه بسكوته... اعتقد ان تلك الايام العصيبه قد ادارة وجهي قسرًا عن مناقب امريكا في مناهجنا الدراسيه الضيقه بضيق مساحة الكويت الجغرافيه والتي لم يتعدى كرمها ( امريكا  ) محيط حدودنا الوهميه!!!
لقد رأيت تلك الأيام وجه ( العم سام ) الحقير اؤكد لكم ذلك!!!  ثم تتالت تلك الصواعق على رأسي لأكتشف متأخره ان العم سام قد مزق العراق وقد انتزع لحمها عن عظمها ليزرع احشاء كريهه مليئة ( بغائظ ) الطائفيه بينها !! لطالما كنت اعتقدت انهُ جاء ليقتلع ( البعث ) ثم يعود لبلاده وجزارته !!! ولكنه جاء ليقسم اهلها شيعى ويفتح بوابة الشيطان على مصراعيها!! كم كنت ساذجه وغبيه .. ومثلي كثيرون اقل مني غباءً او اكثر إلى اليوم لايعلمون انهم اغبياء استغبوهم حكامهم  وامتطتهم امريكا لتخوض غمار حربها المقدسه تحت قبب المساجد والمدارس بعيدًا عن مخادع الإرهاب!!!


##لماذ اخترت العنوان وهو بعيد كل البعد عن محتوى مقالتي ببساطه اثناء تسوقي اعجبني بلوفر كتب عليه ilove you usa فوجدت في صدري نفور من قبل ان افكر بمحبتي لهذا البلد او كرهي وعندها تساءلت متى بدء معي هذا النفور ولم يعجز عقلي ولا اصابعي عن تذكر متى تنافرت اقطاب المحبة لها.

## على سبيل السلام انا
 ارجو ان لاتُفهم مقالتي انها دعوى مفتوحه لكره الأمريكان بل هو بغض لسياسة امريكا المتحيزه لكل ماهو ضد العرب وغضب من دول الظلم التي تديرها وتوجههَ ضدنا!!!!!!