نعرف جميعاً ان مفردة اللعن مفرده مكروهه وينفر منها وهي معناها الطرد من رحمة الله ولاتخص الا فاسق او فاجر وان اللفظ هذا يتخوف الكثيرين من التلفظ به!! ولكن يمارس واشدد على لفظ (يمارس) على نطاق واسع بجهل بالغالب وبقصد نادرًا!!
لايعنيني وعظ الناس كثر مايعنيني فضح نوع من الناس يحسبه الجاهل من النخب ويعرفه من عرفه باللعّانه!!
اللعانه هي صفه ننطقها ومتداوله بعاميتنا وهي تعني نوع من التصيد بالماء العكر معجون بالحسد مجسد على هيئة تاجر كويتي ماينديّ او سافل سياسي جوعان وشبع!!
لطالما كانت تعتريني حالة من الشك والانكار كلما سمعت ان الكويتين ليسوا متساويين وانه يوجد طبقة اغنياء وفقراء وان هناك اطماع بتقسيم المجتمع لطبقات تعلوا واحده فوق اختها وتسحقها !! وكنت اعتقد انها مبالغة اهل الفن او سوداوية كُتاب المقالات!! إلا أنها حدثت ووقعت وتتمددت لتتفشى وتحلّ وتكون واقع، ثم تضع طبقاتها العازله لصد اصوات المعترضين والمطحونين!!
من ايام قليلة اتضحت الرؤية وتبين خيطهم الاسود وقد ركب السكه ولن يوقفه احد!! فمنذ اول يوم انخفض النفط واصوات الناعقين تطالب برفع الدعم عن التموين والبانزين وزيادة اسعار الخدمات ( الكهرباء والماء ) وشد الحزام وتخفيف مصروفات الباب الأول (الرواتب ) وفرض الضرائب على المواطنين وتقليص قرض السكن والزواج (والذي للمصادفه سيدفعها من جيبه) ويزرها ظهره الى قبره،( وكنت اعتقد انها مجرد اقتراحات وكلام فاضي كل العاده ) وليلتفت القارئ ان كل هذه المقترحات تمس المواطن الدلوع ، ام التاجر العصامي ولد التاجر ولد التاجر ولد التاجر فلا احد يقترب منهم في مناسبات التقشف اما في حفلات الفوائض الباذخه فهم في الواجه ولهم الدار ورافعين بيرق الوطن!!
فليعذرني ولد النعمه لباس ( الجوخ ) وتابعه صوت الشعب المشفوح ( ممسحة الزفر ) لخطابي المستن لماذا تتجاهلون الميزانيات التي تتشعب ابواب الصرف فيها بما يتناسب مع مناقصاتك ومشاريعكم المليونيه مع الدوله ولماذا يا نوابنا الحلوين لاتقلص او تلغى بالاساس( مصاريف البشوت وسياراتكم ودوراتكم وبعثاتكم ولجانكم المبثقه والسفرات والمشاركات الخارجيه الشكليه والقروض الحسنه والغير الحسنه ومساعدات لدول ليست موجوده على الخريطه اصلاً وهبات واعطيات ومليارات تعقبها مليارات ...الخ ) ام مصاريف الكشخه لا مساس!! وتبقى العين ( مفنجله ) على معاش وسيارت وبيت المواطن ومحاسبته ليش عندك هالكثر!! وتدور اسطوانة (المنّه القشره) ان غيركم ماعنده الي عندكم وشوفوا مصر والسودان واليمن وافغانستان !! اذا اردتم المقارنه فلبيكم وسعديكم كل من ذكرتم لايجمعنا معهم بحرٌ واحد عالاقل!! فالأولى المقارنه مع جيراننا دول خليجنا واحد!! والتي تفوق مدخول الفرد وحظه من السعاده والرفاهيه ماهو عندنا!! وان كان الغرض هو فقط ازمة وتعدي فمن باب أولى هو ان تطلبوا من التجار الذين لطالموا تغنوا بحب وطننا والذين لطالما أيضاً غرفوا من بحر خيره في رخاء وكذلك في عسرتهم فلا ننسى مناخهم الذي قلب لهم ربيع ومديوناتهم الصعبة التي نسفت لخاطر عيونهم فكانت كالرميم!! وانقاذ ٢٠١٠ والتي حشت بها ملايين الشعب صدع وخرير شركاتهم وكان جزاء الاقلية الباقيه فيها من العاملين الكويتين الطرد!! ومؤسساتهم الورقيه التي تلقم بالمناقصات!! واراضي تدخل ذهب تأجر بحفنة خرده مصنوعهزمن النيكل!! وتصرف بأموال الدوله بأقرب ماتصف إلا بالحماقه وتأجير عقارت متهالكه كانت ام جديده سنوياً بسعر تشتري لك بلوك من ناطحات السحاب!! ومصانع تسحب كهرباء وماء وتضغط على خدمات الدوله وتحاسب اقل ممايحاسب البيت الحكومي !! والمدد الذي كان يصب في ارصدتهم من الاوامر التغيريه!! وملايين تسرق منهنا وتفقد من الميزانيه من هناك ولا حسيب ولاقريب!! وفساد مالي واداري علم وايستيقنه القاصي والداني لم يسبق له مثيل ولم يقدم حرامي واحد ويوضع امام الميزان!!!! كل هذا الخمال والهدر ليتجمعوا في ليل اسود مثل نياهتم ويروا ان اول مايبدأ بالمواطن ويتل من عكراه ( لينق ) دينار ينطح دينار لقاء لقمه يسد بها جوعه وبيت يستره واهله ومركب تغنيه عن الشعبط والركضه وراء التاكسي!! ولا ابالغ انهم يردوننا ان نصل لهذه المرحله طالما هناك فوق تاجر لعين ومشرع ألعن!!