الثلاثاء، 3 يناير 2012

كل ليلة قبل أن أنام تراودني خليط من الأفكار منها المفرح، المحزن..افكار كثيره اشدها علي وعلى ليلتي وطءً صور جثث ملقاه تخترقها اصوات اطفالٍ هلعه وصيحات نساء ووقع اقدام رجال تتسابق ومنظر دماء اختلطت مع مياه المجاري على اسفلت الشارع ،رعب في الازقه دوي المدافع وطلقات من بعيد ،صور تتسابق أمام عيني تقض مضجعي كل ليله ،ليس بيدي شئ لاوقفها.. اقلب رأسي على الوساده كأن رأسي مسند إلى موقد تحرقني هذه الصور..اتساءل متى تنتهي معاناتي، الا يملك غيري ضمير ..هل كل الناس مثلي جسدٌ في فراش وقلبٌ فزع يتلظى كلما ذكرت سوريا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق