تسنيم المطيري مدونه كويتيه لي خط سير واحد فقط من الكويت ابتدي والى الكويت انتمي وبها انتهي
الجمعة، 13 سبتمبر 2013
الفوضه الخلاقه ونظره ضيقه
الفوضى الخلاقه: هو مصطلح ماسوني قديم تبنته الولايات المتحده علنا!! المصطلح معناه هو عمل او خلق حالة فوضى مدروسه للوصول او خلق واقع جديد!! بعد احتلال العراق للكويت ( والذي تولدة قناعه لاتتزع ان الغزو ماكان الا مخطط له لتأمين النفط عصب الاقتصاد العالمي والامريكي بلا شك) ارتئت الإداره الأمريكيه ان يكون هناك بعبع حقيقي للشعوب العربيه ومن داخلها عملت بمشرطها العنصري على تقسيم المجتمعات بين مؤيد ومعارض!! في خلال تلك الفتره اعطت للحكام الضوء الاخر في ان يعملوا وفق هذه الخطه!( ومن يذكر أجواء التسعينات المشحونه جماهيريا يدرك حقيقة قولي هذا) مع بداية الألفيه خفت تلك الوتيره فكان لابد من خلق حالة فوضى حقيقه فاختارت ان تستضيف قليل من الفوضى في أرضها لتحصل على الكارد بلانش (١١سبتمبر٢٠٠١ ) الذي تستطيع من بعده تدشين ( الفوضى الخلاقه) في العالم الاسلامي كانت البدايه في افغانستان والتي لم تكن اهدافها المبطنه معروفه وهي تصفية الجهاديين وليس حركة طالبان وتنظيم القاعده كما تدعي!! بعدها كان يجب ان تكسب الحليفه الجديده ايران ( وهي البعبع الجديد في المنطقه بعد نظام صدام) وقدمت لها العراق على طبق من فضه ، لايمكن ان ننسى اعمال التفجيرات اليوميه في اسواق السنه ومراقد الشيعه لاستفزاز كل الاطراف، استعدادا لتقسيم العراق ( لايخفى الدور الايراني في تسهيل دخول تنظيم القاعده الذي من المفترض ان يكون هالك!! للعراق وتمويله، وبتعاون امريكي ايراني في افشال التجربه الديمقراطيه في العراق والتي كان من الممكن ان تنجح لولا تورطهم في خلخلة الأمن وتزوير الانتخابات العراقيه!! كان على امريكا تدارك الخلل في العراق، بعد افتضاح تدخلها في العراق الى خلق حاله من الفوضى جديده او تبنيها وترويضها لتسود هذه الفتره حتى تخور قوه الشعوب... ثم لتأتي من بعدها حال ترضى فيها الشعوب مهما كانت سيئه او جيده ليبنا نظام جديد على انقاض نظام قديم ..لكن لكل قانون شواذ!! وشواذ الفوضى ماحصل في سوريا!! وفي الكويت ولو أن الحراك الكويتي لم يشيخ سريعا ولم تفتت القوه ولسوء التخطيط واراهن انه السفيره الامريكيه كان لها دور فعال واليد الطولا!! لكان حراكنا في الكويت حراك حقيقي.. # حسافه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق