عندما ترون شباب في الضفه والقدس يمطرون الجنود الاسرائليين بالحجاره تقولون هؤلاء مقاومون بالرغم من حمل الصهاينه للأسلحه والآليات العسكريه خلفهم وبإمكانهم الفتك فيهم!! هذا غير حملات الاعتقالات والتعذيب التي ستلحق بالفلسطين وتجريف الاراضي وهدم البيوت!! عندما ترون هذا كله تصفونهم بالابطال والمقاومين وقد تخلت عنهم السلطه الفلسطينيه هناك وعن حمايتهم او المقاومه عنهم!! ولكن عندما ترد حماس وغزه على عدوها وعدونا الذي احكم سيطرته على حدودها وفرض عليها حصار جائر منذ مايزيد عن ١٢ عام!! متجاهل المعاهدات الأمميه وحقوق الإنسان!! ووسط تواطء عربي !! وخيانة جارتهم في معبر رفح ومنّتها في ادخال الاغذيه والادويه واستقبال الجرحى!! والتي اوشك الغزاوين على الاختناق قهرًا من مغبتها!! وعندما لاتجد ارض هي اعلى مناطق العالم كثافه سكانيه الا الموت إما جوعاً وتعاسه... أو مقاومه!! فإن الخيار الثاني اوفق لمرابطي الشام.. تستكثرون عليهم الرد او الهجوم سَمّوه بما يناسبكم!! وهم لايملكون إلا ذخيره متواضعه وإن كانت إيرانية الصنع والتي لا أظن انها زكاة ايران لأسلحتها فقد قبضت ثمنها من حكومة حماس!! في حين تتكدس مخازن العرب بالأسلحه التي فسدت وتآكلها الصدأ!! ولم تطلق رصاصه واحده في وجه عدو!! ونعلم من اطلقت تلك الرصاصات عليه في كل من ( الشام ، والعراق ، وليبيا ، ومصر ، والقائمه تطول ) من ينكر على الغزاويين القتال بالرغم من عدم توافق القوى!! فلا يلقي اللوم على حماس!!! وليسأل هل طبقت القرارات الأمميه!! هل استنكرت امريكا مع سياسيتها المتحيزه اعمال العدوان الاسرائيليه في القطاع ام شجعته وساندته!! هل اوقفت المساعدات او قللتها لحكومة اسرائيل!!! ماذا تفعل امه خذلها اخوانها في العروبه طوال خمس سنوات من آخر عدوان عليها ولم يطالبوا برفع الحصار عن اهلها أين كنتم يا عرب ومسلمين!! ليس لكم حق في انتقاد من لا خيار له إلا المقاومه او المقاومه لأنهم لا يعرفون الركون للأرض مثلكم!!
#صفعه:
المتهكمين على من يدعي ويقنت للفلسطينين اقول له راجع إيمانك ... ولأننا نعلم أن ليس كل دعاء المؤمن مجاب في حينه! فمنها مايدخر ومنها مايدفع فيه الضرر.. ومن يلمز المتصدقين بالمال والغذاء والدواء فراجع ضميرك.. لو كانت هذه المعونات من الغرب لوقفت لإنسانيتهم إجلالاً وإكبارا!!! ثم أُشير عليك بقراءة فتاوي علماء بلدك وانتقد حاكم بلدك الذي لم يدعوا للجهاد وسلّح الناس!! ثم عرج على قوانين بلدك وعلى تاريخها في ملاحقة من ذهب للجهاد وسحبت جنسيته ورمي في السجن!! ثم لاتنسى المعاهدات الدوليه التي وقعتها في الاجتماعات الأمميه التي تسمي كل حركة جهادية ارهاباً!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق