وفقاً لمبدأ امريكا وتوافقاً مع سياسات اسرائيل فعندما تقاتلك جماعه تسميها ( ارهابيه ) فانك لاتلاحق عناصر هذه الجماعه بل ( تغزو ) بلدًا بكامله!! من ترى امريكا انه سافك للدماء مجرم يعشق التفجير والنسف لاتقدمه للمحاكمه ولا تصدر عليه احكام قضائيه!! بل تمارس دور شرطة العالم معه وتذهب إلى وطنه وتنسف كل جبل ولاتدع حجر على حجر فيه!! ولازرع الا احرقته وتقبض على كل البرياء لتترك ذلك المجرم يفر... وتكون لها حجه وتقضي اعوام تليها اعوام اخر وهي تبحث عنه وتسفك دماء مئات الأولوف في سبيل ان تقبض على رجلٍ واحد!! وكما عودتنا اسرائيل الطارئه على خريطة العالم الدخيله على وطننا الام!! فإنها منذ ان اغتصبت فلسطين وهي تقاتل الفلسطينين ناكري حقها التاريخي!! ثم قاتلت جيران السوء والذين لم يحترموا جيرة العشرين عام!! وبعدها ارادت ان تتعافى من صدمتها في جيرانها فاحبت ان تتنفس هواء الجنوب اللبناني العليل ولكن هؤلاء اللبنانين البخلاء قاتلي المتعه البريئه لم يتركوها في حالها ولم يمهدوا لها ارضهم فاضطرت وهي كارهه ان تقتطع ارضهم !! ثم لم يلبث اولاءك المزعجين قاطني المخيمات ( البدو ) الحاقدين على نهضة اسرائيل إلا ان يقذفوها بالحجاره بكل همجيه حتى امتلأت الشوارع بالحجاره فلم يستطع الصهاينه الأبرياء السير على الحجار ولم يملكوا الا ان يركبوا دباباتهم لطحن تلك الحجاره لتلقين اولاءك البدو اصول إماطة الأذى عن الطريق!!
ثم ان اسرائيل الدوله اليهوديه ارادت ان تعطي الفلسطينين المسلمين درساً عملياً بين الفينه والفينه بان الارض كلها لهم طهورا بعد ان رأت انهم تعلقوا بالمسجد الاقصى وصاروا يشقون على انفسهم ويأتون من كل مكان ليقموا الصلاه فيه فمره احرقته ومره اخرى منعت الصلاه فيه!! ولرقة قلبها فإنها منعت الشباب من دخول المسجد وسمحت للشيوخ لأن ايامهم في الدنيا معدوده!!!
ولا ننسى اكبر دروسها في التسامح الديني عندما اشعلت ليلة الميلاد في ارض ميلاد المسيح بالقنابل الفسفوريه وهي الدوله اليهوديه!! واعطت العالم امثوله حيه في حقوق الحيوان عندما اقتصت لكلب مات بصاروخ من ١٥٠٠ نفس بشريه تعيش بحصار!! واليوم ترينى معنى آخر للقتل الرحيم عبر رسائل ٣٠ثانيه باقي من الوقت ونقتلكم فإما تجلسوا بكرامتكم وتموتوا!!! وإما تفروا وتموتوا!! ان اسرائيل دوله مسئوله وستتصرف بمسئوليه كما صرح وزير خارجية امريكا!! فهاهي تقوم بمسئوليتها كامله امام شعبها وكلابها ومعجبيها بكل ما للامسئوليه من معنى!! ويبهرنا العرب في شهر القرآن بما لم ينزل به قرآن من الخيانه والجبن والمكر!! ومسلسلات التحريض والطعن ومبادرة استسلام جديده من حكومات مهزومه تحسب ان الجميع مهزوم مثلها!!!
ملاحظه:
שלום כניעה الكلمه تعني في العبريه سلام استسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق