الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

عرب شيكا بيكا

وانا اتصفح اخبار المسلمين في المواقع الالكترونيه من صحف ووسائل التواصل... احاول ان امسك بعض خيوط الاخبار المتواتره والمتصله والملتفه والمقطوعه!!! هي فوضى حقيقيه وربما تكون هي الفوضه الخلاقه!! لا اعلم ماهي على وجه الدقه!! ولكن اعلم حقيقه واحده انه هناك تغذيه حقيقيه لكراهية الإسلام!! على الصعيدين الإعلامي والإقليمي!! فما ان يتذبذب نشاط جماعه سيئة الذكر الا وترتقي مكانها جماعه أخرى هي اسوء من سابقتها!!  ما ان تنحصر رقعة تنسكب فيها الدماء إلا وتتسع بقعتها في نفس المكان او على مقربه منها!!! لم تبقى نقطه على وجه المعموره إلا وجدت فيها جماعه ارهابيه جهاديه تدعي الإسلام وفي الحقيقه هي (امريكصهيونيه) قتاليه توجه سلاحها في انوف المسلمين وتسود وجوههم وتنكصها.. ولغرابة امرها فإنها لاتقاتل الا على اراضي المسلمين والاغرب انها لاتقتل الا المسلمين ،وماقتلها لغير المسلمين الا ضريبه جمركيه لتسويق حملتها الدمويه ضد المسلمين!!! والاغرب ان في حالة تدخل الغرب فإن قوى العالم لاتستطيع القضاء عليهم!! وهنا تسائل حقيقي هل عجزت تكنلوجيا الغرب ووسائلها التجسسيه واقمارها الاصطناعيه!! ان تكشف امر بضع آلاف من مقاتلي الجبال وتقطع إمدادتهم والتي اعتقد ان رحلتها ليست قصيره فيصعب كشف امرها!! ام لم تعد باستطاعتها التغلب على تلاميذها الذين تلقوا تدريباتهم على يدها!! (( غريبه هل تغلب التلميذ على معلمه )) ام ان الحرب اصبحت أخير متكافأه بفضل ماصنعته ايديهم ( سلاحهم ) الذي يباع بمعرفتهم ورضاهم وتحت ايديهم للمقاتلين!! عبر تجار الحروب ( عملائهم المتخفين) .. استغرب من حالة (الحولّ) الجماعي التي اصابة طياريهم فبدل ضرب مواقع ( المتطرفين ) في العراق وسوريا تضرب مناطق سكنيه وقرىً آهله هناك !!! ومن يرى التحرك البطيء لقوات ( السلام الامريكيه والاوروبيه  ) والذي تكاد تقتلك سئماً يجد صعوبه في تصديق ان هذه الجيوش هي من اسقطت حكومة صدام حسين على نفس الأرض قبل ١١ عام!!! ومن يسمع عن التسريبات اليوميه عن مصير تقسيم العراق وسوريا وقتال داعش المزعوم يعلم انها فقاعات هوائيه وعيار يرمى في السماء لتخويفنا، وصدنا عن مكان آخر يمزق!! هو ليس إلا عرض في برودواي ملحمي حزين لم يخلوا من بعض تأثيرات هوليود  لتحويل الأنظار عن  التطهير العرقي في جنوب السودان ونيمار وتفكيك صواميل مصر وبيعها في ( وكالة البلح) وحصر قوة الثوره الحقيقيه في سوريا والعراق.. دائماً اراقب رد الفعل الصهيوني فهم اناس حساسين حساسيه عاليه تجاه كل ما يهدد امنهم... ورغم تفجر الأوضاع في سوريا والعراق وداعش تدير حرباً قريبه منها نسبياً....إلا أن الصهاينه مرتاحين كل الراحه ولا توجد حاله من الخوف والترقب تذكر!! وهذا بالتأكيد ليس إلا له تفسير واحد ان مايحدث في المنطقتين ليس إلا تأمين لإسرائيل وأن الطرفين المتقاتلين ليسوا إلا حبايب وأصحاب ولهم نفس الهدف والأجنده!! لا اعلم الغيب ولست متبصره ولكن لن اكرر خطئي في تقدير الأمور خصوصاً ان من تضع يدها في هذه الأحداث امريكا!!!




#بُص حضرتك

رأي يحتمل الصح والخطأ في النهايه رأي، لست ضالعه في قتل الأبرياء في البسيطه.. لذا لا استحق الهجوم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق