الخميس، 1 يناير 2015

happy new year

علمونا نخاف من مؤشر البورصه الأحمر بالرغم انه لا اسهم لنا فيها ولاعمل !! وحسسونا انه من الضروري ان نكتئب إذا انخفض سعر برميل النفط!! وقالوا ان سلة اوبك واوابك يجب ان تقلقلنا اذا تسرب منها شيء!! وبرروا لنا اننا مهددين اذا رفع البنك المركزي الامريكي سعر الفائده!! وإذا خفضها كذلك !! واننا يجب ان يؤرقنا فقدان حصتنا في السوق!!! وان علينا نتفقد اخبار الشرق والغرب لأننا دوله صغيره واي توتر بسيط حتى لو كان في زمبابوي سيؤثر على سلم رواتبنا!!! حذرونا من هجرة رؤوس الأموال من بلدنا!!! وان جمود قوانين التجاره والتملك هي سبب رئيسي في العزوف عن سوقنا !!! وأن بلدنا هو بلد الأمن والأمان وفي واقع الحال الذي نعيش فيه يفتقر لمعنى ( المسجوعتين) !!! وأن أفضل بلد لتربية الإنسان و المواشي والكلاب هي بلدنا التي توفر لهذه الكائنات دعم المأكل والمأوى ومصرف الجيب !!! وأن أوربا تحسدنا على مثل هذا البلد المنفتح على كل الحضارات!! وأن مشكلة الكويت ليست في نظام المشيخه في إدارة الدولة ( فهم تاج روسنا ) وليست في مجلس وزراء جامد يدار بعقلية خمسينات القرن الماضي ( فمن ماعنده شيخ يشتري له شيخ )!!! وأن علته وبلاه في مجلس الأمه وبالتحديد في أعضاءه اصحاب الاصوات العاليه والاستجوابات والمسائله الدائمه وكذلك نواب المجلسيين (المنحليين) الأخيرين الذين تركوا عملهم التشريعي وانفضوا للمدابك بين العلاج في الخارج والتوسط في الداخليه للسكارى!!! وحملة المتوسطه لتعيّنهم!! وكأن هذا النائب الردي يرجى منه تشريع ومحاسبه ورقابه بالأصل!! ويتذرعون ( المسئوليين في الدوله او من ينوب بالحديث عنهم من جماعة الجرايد إياها ) أن ليس لنواب الغفله الا تخليص معاملات ناخبيهم...  وهم ذاتهم ( المسئولين ) من يفتح ابوابه لواسطة ( الردي ) ويذلل له الصعاب ويضع العراقيل في طريق من ليس معه صاحبهم ( الردي )!!! أن علة البلد أن فيه كويتين يريدون من بلدهم الخير ويبادلونه الخير بالخير!! إن كارثة هذه البلد أن هناك من يرجوا الإصلاح ويعمل لتحقيقه وأن عمله يؤرق الفاسدين ويسبب ذلك الصراع اليوم!! ان طامة الكويت ان المصلح لم ييأس ولم يتعب بل يراقب وان فترة مراقبته طالت وعلته انه فوض غيره للحديث عنه... وكلف الآخرين للخروج عنه!! و تفرغ فقط للمراقبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق