دائماً اقف على حافته وقد اوشكت أن اقع!! واقول لماذا؟؟ ماذا سيصل هذا الأمر له؟؟
أين سأقف لاحقاً ومن أين سأبدأ وسأكمل!!
انني كمن يطارد سراب لايدرك له نهاية!! ولكن أتذكر بدايته!! كانت مشئومه ثقيله مظلمه ورطبه!! هكذا سأصفها!!
تلك الخبيثه استغلت ضعفي وتخلخل جدار وجداني!! استغلت حالة الإنهيار التي كنت ادارك فيها!! حصار خانق ممزق يسلبني توازني يُأرجحني غالباً.. ويخزني أحياناً.. يهزني اذا استلزم الأمر منه ذلك... يهمس لي!!
يسلب مني اجمل مافيني ( نظرتي ) ( خيالي ) ( وراحة بالي ) يؤخر لي مواعيد نومي !! حتى انه ضييّع لي لذة المذاق في لساني!! يخطفني من بين الحشود!! ويهيّم فيني بين الأزقه الموحشه!! ثم يتركني في متاهه ضيقه لامتسع فيها إلا لخطواتي !! تضم جسدي في بُعدٍ آخر.. و تحجز داخلها رحابة افكاري لتطبق عليّ جدرانها وتدفعني للتقدم فيها رغمًا عني فضيقها مغري للهروب فيها إلى الأمام واقتِحامها أكثر لتزداد بي التفاف ومراوغه وضياع!!! حتى إذا بلغتبيّ ذاك المبلغ من الجهد والتعب وقد استنزفتني!! ... تلاشت كأنها ظلال بددها ضوء الشمس!! لأجد نفسي في دوامة شعور آخر غريب من ندب الذات والحسره وشعور بالخواء!!
ما أنا فيه جحيم محض لولا مايتتفق به بين الحين والآخر من بين لهيبه من لحظات نعيم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق