الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

التخويف والتقديس من بنات إبليس

عيب وألف عيب كلما اشتد علينا أمر سياسي اقتصادي وحتى رياضي!! نادينا اشخاص بأسمائهم الغوث ونحن نعلم بأنهم إما يعجبهم مايحدث ويدور!! أو انهم مغيبين تماماً عن مايحدث!! ومن العار أننا في بلد مؤسسات ودستور وقانون وندعي بأننا مصدر جميع سلطه وشرعيتها!! وأن نلهج ونتذلل لموظفين بالدوله!! وبيدنا محاسبتهم وإقالتهم!! لو نعي ذلك!! وخزيٌ إلى يوم يبعثون أن نقدس أفراد وننزهم عن كل خطأ أو زلل ونتبتل لهم ونخلع عليهم الخلع الربانيه!! ثم نأتي لنقطف ثمار مواطنتنا لنجد أننا من المحرومين منها إلا إذا تزلفنا لهم ليعطونا حقوقنا المكفوله في كتابنا الدستوري!! ثم ليجيء اكثرهم حظوهم عندهم ومن صاحب اكبرهم سطوه ليأخذ حقاً كان لي!! أو لغيري!! ممن يمتهن حرفة مسح الجوخ!! ثم نتباكى ونتظلم ونسب ونلعن من كان سبباً في يد (المسبب) صاحب العصمه!! والذي ارخى الحبل على الغارب!! له ولن في مستواه!! لتتقطعنا الحاجه والذل!!
نرى الحق ثم نصد عنه لخوفنا من مجهول!! أم لأساطير ابتدعوها ليخوفونا بها من حقوقنا !! أم لتجارب من حولنا المخزيه التي شوهت الديمقراطيه!!وسلبت الحقوق وقمعت باسم الحزب الواحد بمساعدة فتوات التزوير!! نحن شعب تعود إحترام حكامه امتدت عبر سنين لتتوطد المحبه ثم ارتقت لدرجة الولاء واخشى انها تعدت الى مرحلة التقديس والتنزيه!! نحن شعب بات اليوم بين سندان التفرقه والطائفيه والفئويه ومطرقة التخوين!! ازداد تشرذمنا وطحننا في بعضنا!! لنتلاطم بصراعاتنا فيما مركبنا يغرق!! ومن المستفيد؟؟ بلا شك من ينتهج منهج فرق تسد!!

استدرك العالم ان الشعوب هي من تصنع طغاتها فمتى التقى التبعيه العمياء مع الخضوع تبلورة نفوذ الطاغيه!! لذى فإن من سبقونا بالحضاره وعوا جيدًا ان المحاسبه والمراقبه هي معايير اساسيه لنجاح إداره للدوله!! وأن إحترام القوانين وتطبيق نصوصه دون محابه او ظلم هي الضمانه الوحيده للإستمرار والمنعه والقوه.. فهل تعون ذلك؟؟

الأحد، 26 أغسطس 2012

بين قوسين

دائماً في تعاملاتي مع الناس اتسائل ما الذي اريده منهم؟؟ هل هو الحب.. التراحم.. التعاطف.. أشياء كثيره أريدها واسعى لها لكن نادر ما احصل على ما أريد!! لا الوم احد بصراحه فنحن في سباق محوم لحدفنا!! غالبيتنا لايدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان ساعتها سيكون الشعر اشتعل شيبا!! واصبحنا عبئ على غيرنا!! وكل ما سنقوله او نفعله حتى النصيحه التي سنسديها ستُرا انها طريقه عقيمه لستجداء التعاطف!! لن يدركوا أنها حصيلة عمر من الإخفاقات بأن نكون بشر في بشريتنا!! لا آلات في هيئات بشر!! دائماً تجتذبني الكلمات العذبه وتتغلغل في روحي تلك القيم التي تحملها... لا انظر لمن حولي كبر اوصغر!! ذو مكانه او حقير في عيون الناس ألا كما انظر لنفسي كلنا بشر!! رضينا ام لم نظرا ان يزاحمونا بهذه المكانه!! لاتعجبني الأحزاب وإن كنت من النوع الذي يحب تصغير الدائره حوله ليس لعيب فيني محدد ولكن لأني حددت عيب في الناس لاتتقبل الصراحه ابدًا!! يريدون دائماً أن اكون صديقه لهم!! وهذا مالم يتقبله الناس مني ومالم اخضع له!! كان هذا عيب ام ميزه فأنا اعترف بعيوب ولا احب ان اخفي ماهو للناس ظاهر فليمتعوا عيونهم!! لن احرمهم تلك العوره!! كلما اشتد نفورهم مني اشتد مابي من طبيعه فلن يرضوا عني ولن أرضى عنهم!! فلماذا التظاهر والمداهن!! كونوا انفسكم وكونوا كما تريدون الناس معكم!! ولكن لاتتخلوا عن فطرتكم فهذا مايمزكم عن الآلآت البشريه.

الاثنين، 20 أغسطس 2012

عجيب غريب

يؤلمني رأسي الصغير عندما لااشغله بالشأن العام!! مفارقه عجيبه غريبه... ولكن ما الغرابه..فلقد ادمنت على مثل هذا الحديث ذو الشجون والمتشابكت..فنعدما يلوح لنا من بعيد الحل ونوشك ان نتنفس الصعداء حتى تجثوا على صدورنا مشكله كبيره لانعم من اين سقطت تلك المصيبه ومابين غمضة عين وآخرى حتى تجحض عيناك من هول المصيبه... كنت من المشككين بقضية المؤامر اما اليوم فاقسم انني واثقه بأن مايحاك ضد الشعب والبلد ماهي إلا مؤامره داخليه ميه الميه!!
فمن أين أبدأ وأين اختم!! فقد مرت على البلد اغرب ٤اشهر حتى الآن...فمن الدعوه لتعليق المجلس إلى الطعن بمجلس٢٠١٢إلى عودة مجلس٢٠٠٩ الذي تعهدوا بحله مجرد انعقاده..الى حرائق امغره كل جمعه والتي لغرابتها لم يتم التوصل إلى مفتعلها الاسبوعي!!!!! والتي اعتقد انه لو تكونت فرقه كما فرقة البحث عن المرحوم العبيوي..مهمتها (اللبد) لمفتعلها لتم القبض عليه مثل شربت الماي!!! ولاداعي لتحريات او ادلة جنائيه!! أما الموضوع الأشد غرابه وهو اعجوبة عامنا هذا فهو ترديد كلمة قضائنا النزيه على كل موضوع يبدأ بكلمة قضاء حتى اني كنت اتحدث مع صديقه فقلت يقال ان الحادث قضاء فعاجلتني بكلمة نزيه!!! نعم اصبحت اسطوانه مشروخه بدأ نشازها يزعجنا!! وابتذالها مرغ رأسنا بالتراب!! ففي السابق كان اللجؤ للدستوريه له تلك الهيبه والرهبه فدخول المحاكم ليس كدخول المول!!
اما اليوم فإن دخول المحكمه الدستوريه والإحاله لها كالمطعم الهندي الي في فرع الضاحيه!!!...

الاثنين، 13 أغسطس 2012

حاضر بلا حضاره

ليس هناك اكمل من شريعتنا ولا اغنى من تاريخنا ولا اعدل من حضارتنا...وفي زخم هذا الكمال الأسطوري يأتي على الناس ذاك التهلهل ..والإرتخاء.. والذله.. ويجعلك في حيره من أمرك.. متى؟ وكيف؟ وأين؟ موطن الخلل؟؟؟؟... من يتأمل في امتنا يجد وكأن السلسله الجينيه التي تربطنا بأحماض اسلافنا النوويه وقد انحلت... او خلفت خلايا مشوهه حملت معها صفات يستحي الإنسان ان يجلس في جانب من يحملها!! فكيف ونحن نحملها!! هل هي الدنيا جائتكم واوهنتكم وخورتكم عن النهوض حتى!! سيقول قائلٌ الاتنظرون الى شعوب اوروبا والعالم المتحضر لايقومون ولايباتون ليلتهم الا وقد همتهم الدنيا!!! وعندهم من كل امور الترف سببا!! ومع هذا فإن حضارتهم لم تزول!! ونجمهم لم يأفل وهاهم علينا ظاهرين... وسيقول سفيهنا لا اخلاق لهم ولا نخوه!!! بل هم الاخلاق والنخوه ( لا اقولها اعجاباً بهم) ولكن احتراماً لما وصلوا إليه فإن اخلاق المرء في ان يفعل مايقول.. وان يكون حر نفسه لاعبدًا مملوكاً لحزبه.. ولحاكمه.. ولملاليه.. ستقولون ماهذِ هي الاخلاق بل الصدق والكرم والمروءه ... تأملوا في حالكم ياقوم...اكذب الناس انتم!! ان كذب من يواليك وتواليه صدقْته وشهدة معه... وان حارب كنت سيفه وان ضُرب كنت درعه .. وان عدا كنت خيله وركْبه...إن لم تجعلوا ألسنتكم في الحق.. فلماذا لاتكفوها عن الحق... وأين الكرم منكم يا أهل البذخ والإسراف بطون أهل الصومال تتلوى جوعاً وانتم مهدتم الموائد تمهيدا..مسلمي بورما يقتلون ولم يتكرم احدكم ويتحدث في الامم المتحده ويستنكر مايجري لهم ...بيوت السوريين تدك بالصواريخ ويهجرون و يجزرون ولم تتكرموا الا بإرسال الطعام لتسمنوهم لقاتليهم... والبطانيات ليكفنونهم بها!! عن اي كرم تتحدثون!!! وماذا عن المروءه الشبكه العنكبوتيه شاهده على قحطكم من المروئه ... هل تعلمون ماهي علتكم انكم وسدتموها لحكام ليسوا أهلاً لها وألهتموهم وخشيتوهم كخشيت الله...وصددتم عن سبيل الحق... ورضيتوا بقليل وحقٌ لكم ان تطلبوا الكثير ... وتعصبتم كل فريقٍ على فريق... وكل رأي على الرأي الذي يخالفه!! اختصرت عللكم وانا اعلم ان مصابكم عظيم وخطبكم جليل... فاعتصموا تحت راية لن يغير الله بقومٍ حتى يغيروا ما بانفسهم...

الأحد، 12 أغسطس 2012

عيدكم مبارك


كائنًا من كان..وكان يا ماكان...ياساده ياكرام ولم يتوقف الزمان والمكان..ولن يحاسب إلا كائناً!!ومن كان لاتجري عليه الأقلام.. وهياهايوا هيا.. والحكومه تلعب بيا ولا بيكم بليز لاتشتغلوا عليَ.. والمحكمه الدستوريه تريد من يحكمها فقد زادت في العهر مليا.. الي فوق فوق ولاينفع معاهم الا تنزل ياجميل في الساحه...وارجوكم لا اريد ان اسمع لكم مناحه!! يادعاة اتقوا الله في البلد...أُفضل أن تنوحوا اليوم لوحدكم... ولا انوح معكم غدًا وقد فقدت البلد والولد!! عصاة الليل لماذا لاتكون أوبتكم إلا نهارا.. وفالليل تردون لفريّتكم الزياره!! نحن الحفاة الرعاة لما لايحكمنا بنوا جلدتنا من الشواويه... لماذا يُفرطون بهيلمانهم وعزتهم ويهدروها أمامنا... استعرضوا هداكم الله امام من يقدسها حق قداستها.. فلقد عرفنا الحق فلماذا نتبعهم ونضل ونشقى!! كلمات ليست كالكلمات والثعلب فات فات وسووا لنا ملعب (مقاولات) ..وبعدها نفض بشته علينا وانحاش .. طبق حنا طبق ماش.. وكلونا عدس التموين ..وجامعة مااااش
وشبقى بعد مانهبوها وش عليه بنعتاش... والهرم
مقلوب ولامخروط... طوط ....طوط...ط


ملاحظه: لاتتصيدون الأخطاء الإملائيه اللاب توب تبعي في إجازه الفال لكم... :)

الأحد، 5 أغسطس 2012

من٢/٨/٩٠الى٢/٨/٢٠١٢ لم نتغيير


تحل علينا ذكرى ثقيله على نفوس الكويتيين... لاشك فمن عاصرها لايذكر خيرها.. وان كانت جلبت معها خير!! لو انني استطيع العوده بالزمن لعدت لتلك الايام المبهمه قبل الغزو العراقي...
ماعساني ان افعل!! وماعسى الكثيرين ان يفعلوا!! في ذاك الوقت غاب الناس او غيبوا عن مايحدث بالشارع!! في وقتها كان مجلس الامه قد حل منذو فتره ليست قليله!! وكان لدينا مفخرة الدكتاتوريات المجلس الوطني الدامي (نسبه الى لعبة الدامه) مجلس لايهش ولاينش!! وكانت البلد في ايدي مجموعه صغيره!! استفردت بالمعلومات وبالقرار ولم تشارك شعبها الصغير بتلك المعلومات!! اقول ان كان صدام وجنوده دخلوا غدرًا...فبأيدنا مهدنا لهم الارض ليطأوا سهلاً!! في ايام حالكه قبل الغزو حسب لجنة التقصي فإن التقارير كانت تصل يومياً لمجلس الوزراء عن احتمال اعمال عدوانيه من قبل العراق!! وكل يوم عن سابقه تزيد التحذيرات ..ولكن عمك اصمخ!! هل احسنوا النيه في عدوهم!! ام انهم ام انه كان هناك تراخي أمام حساسية الأخبار!!هل اعتقدوا ان هناك حل سلمي يلوح في السماء.. ام جيوشه التي غطت الارض واصطفت على الحدود لم تلمحها عيونهم!! جيش متعطش لأرض أثارة أخبار رغد عيش اهلها اطماعهم .. وتحركت غريزة علي بابا في كل جندي فيهم!! ودخل الجيش العراقي ارض الكويت وعاثوا في الديار!!...وفي المملكه تعاهد الكويتين في المؤتمر الشعبي ان يعودوا ليعيدوا الحياة الديمقراطيه للبلاد تتناسق خطاها مع خطى التحرير خطوه بخطوه لاتنحرف عنها قيد انمُله!! ولكن للأسف فما لبثت حكوماتنا الا ان تعود الى حالتها القديمه!!وكأنها لم تتعلم الدرس ...غزو العراق وان كان مدمرًا فبإرادة الشعب والتفافه حول حكومته اعاد حكم وبلد...ولكن غزو الداخل اشد تدمير وتفكيك لاواصر الدوله...نحن في بقعه وان بدت لنا آمنه إلا ان الآمان لن يطول به الوقت بنا حتى يفارقنا!! لماذا؟؟ ألا ترون ان القانون اصبح بأومر!! وان القضاء اصبح ينسق!! والمجلس بات خطأ اجرائي!! والمحكمه الدستوريه اصبحت تفصل بين الناس!!وان اللجوء اليها اصبح مثل لعبة حي المِِيْت !! من يدير هذا الأمر تجده اشد الناس كفرًا بالديمقراطيه.. يريدها بلد اسياد وعبيد!! يريدونها ان تعود دولة الخلافه الجاهليه
بالبنط العريض يريد دولة المشيخه!!
لاشورى...لاحساب...لاعقاب...
لذا.. ولكي لاتذهب الأرض وتصبحوا بعد العز أذله وأسألوا من تشائون من الذين عاصروا الغزو كيف عاشوا!!
لاتفرطوا بما هو حقٌ لكم ولتكن مطالبكم بعيده كالنجوم.. ابعد من مجلس وحكومه شعبيه تدار مثل سابقاتها بالريموت رخوه لاتتعاطى مع الاحداث وليست مسئوله حتى عن نفسها ليكن مطلبكم في هذه المرحله حكومه منتخبه ..وقضاء منفصل.. وان يضرب بأوتاد دولة الدستور لا اطناب متهاويه ..وتكون دوله للجميع وليست حكرًا لأحد!!