الأحد، 26 أغسطس 2012

بين قوسين

دائماً في تعاملاتي مع الناس اتسائل ما الذي اريده منهم؟؟ هل هو الحب.. التراحم.. التعاطف.. أشياء كثيره أريدها واسعى لها لكن نادر ما احصل على ما أريد!! لا الوم احد بصراحه فنحن في سباق محوم لحدفنا!! غالبيتنا لايدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان ساعتها سيكون الشعر اشتعل شيبا!! واصبحنا عبئ على غيرنا!! وكل ما سنقوله او نفعله حتى النصيحه التي سنسديها ستُرا انها طريقه عقيمه لستجداء التعاطف!! لن يدركوا أنها حصيلة عمر من الإخفاقات بأن نكون بشر في بشريتنا!! لا آلات في هيئات بشر!! دائماً تجتذبني الكلمات العذبه وتتغلغل في روحي تلك القيم التي تحملها... لا انظر لمن حولي كبر اوصغر!! ذو مكانه او حقير في عيون الناس ألا كما انظر لنفسي كلنا بشر!! رضينا ام لم نظرا ان يزاحمونا بهذه المكانه!! لاتعجبني الأحزاب وإن كنت من النوع الذي يحب تصغير الدائره حوله ليس لعيب فيني محدد ولكن لأني حددت عيب في الناس لاتتقبل الصراحه ابدًا!! يريدون دائماً أن اكون صديقه لهم!! وهذا مالم يتقبله الناس مني ومالم اخضع له!! كان هذا عيب ام ميزه فأنا اعترف بعيوب ولا احب ان اخفي ماهو للناس ظاهر فليمتعوا عيونهم!! لن احرمهم تلك العوره!! كلما اشتد نفورهم مني اشتد مابي من طبيعه فلن يرضوا عني ولن أرضى عنهم!! فلماذا التظاهر والمداهن!! كونوا انفسكم وكونوا كما تريدون الناس معكم!! ولكن لاتتخلوا عن فطرتكم فهذا مايمزكم عن الآلآت البشريه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق