عيب وألف عيب كلما اشتد علينا أمر سياسي اقتصادي وحتى رياضي!! نادينا اشخاص بأسمائهم الغوث ونحن نعلم بأنهم إما يعجبهم مايحدث ويدور!! أو انهم مغيبين تماماً عن مايحدث!! ومن العار أننا في بلد مؤسسات ودستور وقانون وندعي بأننا مصدر جميع سلطه وشرعيتها!! وأن نلهج ونتذلل لموظفين بالدوله!! وبيدنا محاسبتهم وإقالتهم!! لو نعي ذلك!! وخزيٌ إلى يوم يبعثون أن نقدس أفراد وننزهم عن كل خطأ أو زلل ونتبتل لهم ونخلع عليهم الخلع الربانيه!! ثم نأتي لنقطف ثمار مواطنتنا لنجد أننا من المحرومين منها إلا إذا تزلفنا لهم ليعطونا حقوقنا المكفوله في كتابنا الدستوري!! ثم ليجيء اكثرهم حظوهم عندهم ومن صاحب اكبرهم سطوه ليأخذ حقاً كان لي!! أو لغيري!! ممن يمتهن حرفة مسح الجوخ!! ثم نتباكى ونتظلم ونسب ونلعن من كان سبباً في يد (المسبب) صاحب العصمه!! والذي ارخى الحبل على الغارب!! له ولن في مستواه!! لتتقطعنا الحاجه والذل!!
نرى الحق ثم نصد عنه لخوفنا من مجهول!! أم لأساطير ابتدعوها ليخوفونا بها من حقوقنا !! أم لتجارب من حولنا المخزيه التي شوهت الديمقراطيه!!وسلبت الحقوق وقمعت باسم الحزب الواحد بمساعدة فتوات التزوير!! نحن شعب تعود إحترام حكامه امتدت عبر سنين لتتوطد المحبه ثم ارتقت لدرجة الولاء واخشى انها تعدت الى مرحلة التقديس والتنزيه!! نحن شعب بات اليوم بين سندان التفرقه والطائفيه والفئويه ومطرقة التخوين!! ازداد تشرذمنا وطحننا في بعضنا!! لنتلاطم بصراعاتنا فيما مركبنا يغرق!! ومن المستفيد؟؟ بلا شك من ينتهج منهج فرق تسد!!
استدرك العالم ان الشعوب هي من تصنع طغاتها فمتى التقى التبعيه العمياء مع الخضوع تبلورة نفوذ الطاغيه!! لذى فإن من سبقونا بالحضاره وعوا جيدًا ان المحاسبه والمراقبه هي معايير اساسيه لنجاح إداره للدوله!! وأن إحترام القوانين وتطبيق نصوصه دون محابه او ظلم هي الضمانه الوحيده للإستمرار والمنعه والقوه.. فهل تعون ذلك؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق