يؤلمني رأسي الصغير عندما لااشغله بالشأن العام!! مفارقه عجيبه غريبه... ولكن ما الغرابه..فلقد ادمنت على مثل هذا الحديث ذو الشجون والمتشابكت..فنعدما يلوح لنا من بعيد الحل ونوشك ان نتنفس الصعداء حتى تجثوا على صدورنا مشكله كبيره لانعم من اين سقطت تلك المصيبه ومابين غمضة عين وآخرى حتى تجحض عيناك من هول المصيبه... كنت من المشككين بقضية المؤامر اما اليوم فاقسم انني واثقه بأن مايحاك ضد الشعب والبلد ماهي إلا مؤامره داخليه ميه الميه!!
فمن أين أبدأ وأين اختم!! فقد مرت على البلد اغرب ٤اشهر حتى الآن...فمن الدعوه لتعليق المجلس إلى الطعن بمجلس٢٠١٢إلى عودة مجلس٢٠٠٩ الذي تعهدوا بحله مجرد انعقاده..الى حرائق امغره كل جمعه والتي لغرابتها لم يتم التوصل إلى مفتعلها الاسبوعي!!!!! والتي اعتقد انه لو تكونت فرقه كما فرقة البحث عن المرحوم العبيوي..مهمتها (اللبد) لمفتعلها لتم القبض عليه مثل شربت الماي!!! ولاداعي لتحريات او ادلة جنائيه!! أما الموضوع الأشد غرابه وهو اعجوبة عامنا هذا فهو ترديد كلمة قضائنا النزيه على كل موضوع يبدأ بكلمة قضاء حتى اني كنت اتحدث مع صديقه فقلت يقال ان الحادث قضاء فعاجلتني بكلمة نزيه!!! نعم اصبحت اسطوانه مشروخه بدأ نشازها يزعجنا!! وابتذالها مرغ رأسنا بالتراب!! ففي السابق كان اللجؤ للدستوريه له تلك الهيبه والرهبه فدخول المحاكم ليس كدخول المول!!
اما اليوم فإن دخول المحكمه الدستوريه والإحاله لها كالمطعم الهندي الي في فرع الضاحيه!!!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق