اجلس احياناً ويؤنبني ضميري حول كل مايجري في العالم!! واعتقد ان علي ان اساهم في ( تغير العالم )ولو بالحديث عنها او الكتابه او اي شيء يتوصل له عقلي!! بالطبع هي مهمه شاقه عليّ وحدي او حتى على مجموعه كبيره فالأمور لاتسير بهذه الطريقه!!
فيعرض لي أن ما أقوم بفعله هو كتم تلك المشاعر السلبيه ، والتي يتوجب علي ان اخرجها من صدري لا العكس!! وفي حقيقة الأمر هي مهمه اصعب من نحت صخره بملعقه!! فبدل أن تحفر وتخرج مايكدر عليك صفو حياتك، فأنت كمن يكوم من هموم الغير على صدرك ، وهي نتيجة بالتأكيد عكس وتنافي تماماً ماكنت تسعى له!! فكل ماتوغلت في هذه الطريق كل ماتشعبت بك الدروب ودخلت بمتاهه من صنعك! انا لا أريد أن احط من قدر نفسي وابد بعملية جلد الذات او سطح من فكرة اني من حقي التعبير عن رأيّ!! سأكون واضحه: (انا لم اعد اتحمل) فما اعرفه عن نفسي انني لست عدائه ولا اتمتع بلياقة بدنيه حتى لا ان ألحق بالأخبار فقط بل لأعترضها مقدار مايرمى من اخبار في كل ساعة ودقيقة شيء فوق طاقتي لصدها او تجاهلها بل انني صرت اتلقاها بوجهي!! هذا لايليق بي ويخالف طبيعتي التي تميل للتروي والروتين والبحلقه في السقف!
( هواية غريبه نوعاً ما، كنت اظنها ناتجه عن الفراغ وياللعجب بدأت اشتاق لها)!!
اعتقد ان اخبار التواصل الاجتماعي الهادره هي فوق طاقتي ومناظر القتل والتشويه، ومناقشة شخص لاتعرفه ولاتدري هل يستوعب ماتكتب او انه غبي او يتلاعب بك اصبحت عملية تستنزفني!!
وشعور الامبالاة شبه العام لما تطرح ولمحتوى الذي تأمل ايصاله وتحدث تغيير الذي تطمح له وحوار الطرشان فأنت لاتجذب ولا تنجذب إلا لمن هم على شاكلت ليجروك لفلك التذمر الذي صنعوه! فتنسى هدفك وتعيش احباط مستعار منقول لك!!
فتوصلت لعقد مع نفسي اجتماع وتمخض اجتماعي عن توصيات بأن اعد قائمة أولوليات ويجب ان تدور حولي فقط لايسمح لي أياً كان بسحب البساط من تحت قدمي!!
لذا قررت ان ابتعد عن برامج التواصل الاجتماعي كإجازة مستحقه.. لأُتيح لنفسي فرصة اكبر للإختلاء بها وتوجيهها إلى نمط حياه آخر أناني أنا مركزة! سأُجرب أشياء جديدة لم أجربها من قبل او بالأحرى سأزج نفسي فيها!! لأني نفس عنيده تكره التجديد وتعشق الروتيين!!
القرار اتخذ وأرجوا أن يتم تطبيقه على النحو العاجل بدون ابطاء مثل باقي قرارتي السابقة!
#مشاركة نجاح
آمل ان تنجح تجربتي وان رأيتموني في التايم لاين فأرجو أن تطلبوا مني بهدوء أن أعود لإنجاح خطتي في الوقت الحاضر وان اكتفي بالمدونه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق