لطالما تجاهلت مقولة لوين مودينا يا الي تطلعون بالمسيرات!! شنو تبون توصلون له!!
لاتسأل مواطن وين بتودوينا لأن وزير خرج ليصرح بأن خطة تنمية فشلت،أي نهبة ملياراتها ٣٧ ( من الشق لي الشق )ولم يرى مشروع واحد من مشاريعها نفذ!
عليك ان توجه سؤالك للمسئول عن تلك الخطة وعن صرف تلك المليارات كيف فشلت الخطه ومن افشلها واين ذهبت اموالها وأين المشروع الذي بني وانهار !! واسئلة وين بتودينا عزيزي المسئول؟؟
لا تسأل وين بتودينا لمن خرج غاضباً لأنه استلم بيت العمر هدام سيسانه محشيه قراطيس ورمل!!
اسأل من اسند هذا المشروع لشركة (الجن الأزرق) لن يعطيك اسم عضو مجلس ادارة واحد فيها!! هذا إذا كان لها مجلس إدارة أساساً! وهل حوسب احد! اسأل ذاك الوزير وين بتودينا؟؟
لا تسأل مواطن طاح من سلم الرواتب الجديد وتكسر!! وين بتودينا؟؟
بل اسأل المسئول الذي حشرنا في سلم واحد وادخر سلم ثاني اقل انحدار واوسع بلاطات!! وين بتودينا؟؟
لاتسأل لوين رايحين لمواطن يواجه فجيعة حقيقيه في راتبة ومصاريفه مابعد رفع اسعار خدمات الكهرباء والماء!! وارتفاع البانزين القادم الذي سيهدم ميزانيات اصحاب الدخول المتوسطة والمحدودة بعد تسونامي موجة ارتفاع جميع السلع والخدمات والهزات الارتداديه التي ستؤثر على دخله وعائلته!
بل اسأل من قرر هذه الزيادة كيف قسمتها على مختلف دخول المواطنين وكيف ستوقف مد الارتفاعات القادمة!!
ولماذا رفعتها اساساً وهي سلعتك وموردك الطبيعي في بلد يعوم على محيط منه!! واسأل من قرر ان يسد العجز من جيب المواطن أين ذهبت الفوائض؟؟اسأل المشرّع والمنفذ وين بتودينا؟؟
لاتسأل مواطن اعطى صوته لعضو ليمثله في المجلس وينوب عنه في وضع تشريعات وقوانين ويراقب ويحاسب ويرتقي فيه من وضعه البائس ويحافظ على رفاهيته!! ويكفيه هذا العضو من ان ينزل للشارع ليحدث فوضى وسد الطريق ( حسب تعبيرهم) ليحمي حقه ويرفض ما حُق عليه!!
بل اسأل ذلك المندوب لماذا لم تنظر لقواعدك التي رشحت بعين المسئولية وانت تقر الزيادات على ظهره وتمس جيبه!! أسئلة لوين بتودينا!
لا تسأل طالب لوين بتودينا؟؟ حلمه فقط مقعد دراسي له بالجامعة! تغلق في وجهه الشعب بعذر عجز بالميزانيه ويتعثر ويتأخر في مشواره!! ولاتسأل نفس السؤال لآلاف الطلبه من بعده لماذا رفض قبولهم ورفعت عليهم النسب!! لعدم وجود كراسي ولماذا لم تفتح الشداديه إلى الآن ؟
اسأل من اغلق في وجههم الشعب وعطلهم ! واسأل من يجب ان يحمي مشاريع البلد لِم لم يقم بعمله ويمسك المسئول عن حرائق الشدادية ( من فعل فاعل ) ويحرق عليه خططه وتدبيره!! اسأله وين بتودينا؟؟
لاتسأل متقاعد وين رايحين وين بتودينا؟؟ بعد ان طارت ٥٠٠ مليون من حساب التأمينات وهرب السارق خارج البلد منذ اكثر من عامين!!
بل اسأل لماذا إلى الآن لم يتم اصدار حكم قضائي واحد في محاكم البلد على حرامي التأمينات وأين كانت رقابتهم على مدخرات المتقاعدين التي نهبت!! بل أسأل سارقين المال العام والمتسترين عليهم من مسئولين الدولة لوين بتودونا؟؟
لاتسأل وين بتودينا لمن وقف لأشهر يعاني على باب لجنة العلاج في الخارج ليتعالج من مرض خبيث عضال ويرد بحجة أن علاجه موجود ومتوفر!! ويسبقه بالدور مندوب نائب يحمل ملف متميرض عنده عيب تخلقي بأصبعه!!
بل اسأل من فتح الباب للسياحة العلاجية على حساب الدوله لكسب ود قاعدة انتهازيه فاسدة!! وين بتودينا؟؟
واسأل المسئول عن رداءة العلاج والتشخيص في البلد وتخلف المستشفيات!! وين بتودينا؟؟
لاتسأل ركاب في حافلة يحاولون النجاة، عن وجهة رحلة تهوي بهم الى قاع ليس له قرار وين بتودونا ؟؟ بل اسأل من يقود هذه الرحلة أين ستأخذنا معك وهو يضرب فيك الطرق الوعره!! وين بتودينا؟؟
لاتسأل من تعب من الكلام والكتابه وانتقد وسعى ودعا واعترض ونبه وحذر وتجنب ( الفتنة على حد قولكم ) ولم يتحرك من بيته ووقف ينتظر لعل وعسى يكون الغد اجمل!! لماذا تخرج ووين بتودينا؟؟ ولماذا لاتحكم صناديق٢٠١٧؟؟
سؤالان فقدا وزنهما كأسئلة بل صار يسألان كنوع من العبث والدخول في جدال عقيم وسلسلة من التخوين وافتراض سوء النيات ومن يقف وراءك!!
سؤال طرح ولا ينتظر إجابة لأن الإجابة لاتهم بل مايهم ان يستفاد من الوضع السيء القائم وتمطيط عمره!! (لعب في الوقت الضائع) خمس سنوات سرقت من عمر حريات البلد وامواله ونحن جلوس نشاهد الفوائض توزع على القريب منهم ، وتحذف على اقاصي الأرض!! ثم في العجز نكون شركاء!! وتمس جيوبنا!!
من سيخرج للاحتجاج ليسوا كومبارس مؤجرين كما كنتم تزعمون في السابق!!
وليسوا أصحاب اجندات خارجيه كما تعودتم في القاء التهم عليهم جزافا!! وليسوا حسابات وهميه كما تشيعون لتحجموهم !! وليسوا فداوية لذاك الشيخ المنحاش ليديرهم ويوجهم!! هم واحد وكل الفئات أعلاه!!
#هات أذنك
اذا أراد الله وخرج الشعب فسترونهم بكل فئاتهم بأعينكم وسترتعد قلوبكم.. ثم اذهلوني بعدها بشيء جديد فقد سئمت سماع ترديد الكذبات القديمة على الأقل حللوا الفلوس الي تنكت على خشومكم!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق