يرتفع حر الشمس في نهار اغسطس الى درجات قياسيه وليس امام المواطن الا ان يحترق بلهب الملل الذي غزا بيته وهو تحت التكييف هربا واتقاءً من حرارة الصيف التي لم تنكسر بعد!! او أن يسلم مافي جيبه!! وتجوريه!! وحسابه البنكي!! وقرض من هنا وسلف من هناك!! ويطير الى اوروبا او اي بلد لاينشوي فيه حرًا ولا ينكوي مللاً!! فإن لم يجد فعليه بالسياحة الداخليه!! اعلم أنه لاتوجد ولكن لما لا ( يمشّيّ حاله ) ويستأجر شاليه عالبحر مع اهله ويستمتع بالأجواء البحريه!! ولا مانع أن يمتع نفسه وأهله بأكل (شوية زفر)!! آسفه عزيزي المواطن الكذاب المقاطع!! أنت كما قال ( الأملط ) لاتعرف المقاطعه وأنك يجب أن ترضخ أمام قوى العرض والطلب المزعومه!! فبلد بحري مثل بلدك يجب أن يشتري فيه المواطن الكود بسعر الذبيحه ولايضحك عليك (البدوي ) وتصدقه بأنه مقاطع معك لأنه لا يأكل السمك أبدا !! لقد ركبك باص فما ان تهم برمي سمكتك من يدك الا وقد لقف البدوي ( كراع ذبيتحه ومصمصها) إلى آخر نخاع فيها!! لاتكن مغفل وتصدق بدوي لايهمه سعر السمك المبالغ فيه والذي لا يأكله الا من جمعه إلى جمعه!! بل صدق التاجر الذي يبيع لك سمك لم يرعاه في مرعى ولم يشتري له ( جت ) ولم يضعه في جاخور ،وقد ربت هذه الاسماك وتكاثرت في البحر طبيعياً والذي اصطاده بلنج (مهرتك ومقضض) ويبيع الكيلو ب ١٥ دينار!! إلى متى والاسلوب ( الواطي ) والدنيء في تهميش إرادة الناس ومصالحهم وحقوقهم واقتيادها رغماً عنهم لتحقيق مصلحة ليست مصلحته بل مصلحة شخصاً ما تقديره ( تاجر ) !! إلى متى تواطء إعلامنا ووقوفه ضدنا وهو الموجه لنا دون أدنى حس واحترام وتقدير لمن هو خلف الشاشه!! إلى متى إذا عجزتم يا أبواق اصحاب المصالح أن تسوّقوا مبررات تؤيد طرحكم شتمتم الناس ثم زرعتم فتنه بأن المستفيد والذي يضحك بكم هو مخالفكم كان من طائفه أو الفئة المقابله!! ثم لتنشغل الناس ببعضها وتتطاحن وينسوا قضايهم المستحقه وتتبدد قواهم في صراع ليس الغرض منه الا إنهاك الناس في قضايا جانبيه بعيده كل البعد عن قضيتهم التي كانوا متفقين عليها !! لا أعلم أين السياسه بالموضوع وكيف طوعت لتفكيك حراك المستهلكين الذين شنوا حمله مستحقه والتي ستكون توعيه لمواطنين استغلوا من قبل تجار شرهين اختاروا ( أفاه ) لينموا ثروتهم عليها!! اليوم اختارنا السمك والذي هو رزق الله لنا الذي اودعه في بحرنا وغدًا تستمر لكل مايمس معيشة المواطن من سلع وخدمات!! ولايسوءكم أيها المواطنون دندنة ( الإعلاميين )الي (كنهم عجوز مآكول عشاها)
#الكثير منا سافر بعطلة الصيف ولابد أنه قارن بين أسعار سلعنا الإستهلاكيه والغذائيه وأسعارهم ولابد أنه وجد أن اسعار سلعهم تقارب اسعارنا لكن مع فارق مذهل في الجوده! والكميه! وتنوع المعروض !! وطبيعي أننا مررنا على مايسمى سلع الكماليات كالعطور ومستحضرات العنايه ولاحظنا الفرق الهائل بين أسعارهم وأسعارنا وأن مايصلنا مضروب ومغشوش واقل جوده وافقر تكوين مما هو معروض في اسواقهم!!!
وبالتأكيد تسوقتم في مجمعاتهم التجاريه والتي لاتختلف متاجرهم هناك عن متآجرنا هنا خصوصاً الأسماء العالميه وأيضاً المشهوره والمعروفه !! مع فارق الاسعار الشاسع والمبالغ فيه عن مايباع عندنا وفي متاجرهم الأم هناك ( وبالمناسبه فإنهم هناك لايشكرون من يضحك على ذقونهم ويسرقهم ويعملوا له هاشتاق شكر على افتتاح مجمع يسرقهم فيه بغطاء شرعي!! ) ولابُد أنكم استفدتم من خصومات الحقيقه المكتوبه على متاجرهم وليست فقط ارقام على (ڤاترينه)!! وإذا كنتم أعزائي من الذين سافرتم لبلاد الشنغن فستتمتعون ( بالتاكس فري ) والتي سيكون بالمناسبه مبلغ محترم بكل تأكيد وأنتم عائدون لبلدكم!! ولأنك عزيزنا اتيت من بلد ( دفيّع ) ستشعر بالنشوه لأنك لأول مره في حياتك تعتقد أنك ضحكت على تاجر فبدل أن ترجع مفلس لبلدك سترجع ومعك ( كاش )!! وقد اشتريت بميزانيتك التي معك ثلاث اضعاف ماكنت ستشتري في بلدك التي ليس مثلها بلد!!
#اسمعها مني:
استمر يا أخي المواطن ولاتجير عقلك للتجار وابواقهم وإلا فأنه سيأتي يوم ويبيعك التاجر فيها هدومك!! ساعتها راح تعرف معنا زج التياسه في السياسه